ترددت في الأصداء كلمة أفيليت وازداد ذكرها بكثرة، ما جعل الكثيرون يتساءلون ما هو نظام الأفيليت؟ وكيف يمكن تطبيقه والاستفادة منه من النواحي المادية وهل حقًا يدر ربح جيد على من يعمل في هذا النظام، كل هذا سنتعرف عليه من خلال هذا المقال.
يعرف نظام الأفيليت بأنه الترويج لخدمة أو منتج معلوم من قبل أحد الأشخاص الباحثين عن الربح، ويعود عليه بالعمولة وهي تعني أجر مادي معلوم يحصل عليه كوساطة.
لا تحسب أن هذا النوع من التسويق بالنوع الحديث، بل على العكس هو نوع قديم حيث يحق للشركة صاحبة الخدمة القيام بمنح الهدايا والعمولات للزوار الذين يقدمون توصيات بشأن المنتج على صفحاتهم وحساباتهم عبر المنصات المختلفة، أو مدوناتهم الإلكترونية.
بعد التعرف على ما هو نظام الأفيليت نحيطكم علمًا أن هذا المفهوم يطلق عليه أيضًا التسويق بالعمولة، أو مقابل العمولة، وازداد ترديد البعض لهذا المفهوم خلال العقد الماضي بفضل التوسع في التجارة الإلكترونية، وزيادة الإقبال عليها وزيادة التواجد من قبل العملاء على المنصات المختلفة.
بماذا أفاد نظام العمولة المسوق والتاجر
لا بد وأنك بعد التعرف على ما هو نظام الأفيليت قد تفهمت واستخلصت الفوائد التي تعود على أطراف العملية (البائع، المشتري، المسوق) بالكثير من الفوائد، والتي نشرحها كالتالي:
البائع
يساهم نظام التسويق بالعمولة في رواج تجارة البائع واستهداف عملاء وشرائح جديدة، وجعلهم عملاء دائمين يترددون على طلب الخدمة أو المنتج.
المشتري
يستطيع المشتري الحصول على أفضل سعر لنفس السلعة بسبب تهافت البائعين على طرح أسعار وخصومات لتزويد المبيعات خاصة وأن المنتجات مطروحة في عدد من الأماكن.
الوسيط
المسوق بالعمولة أو الأفيليت يحصل على نسبة من المبيعات بفضل تأثيره في الجمهور وسعيه في الحصول على عملاء جدد، وقضاء الوقت في البحث عنهم، واستهدافهم وإقناعهم بكفاءة وجودة السلعة أو المنتج.